«الكفرين» تُودّع عميدها

جريدة الدستور / تحقيق واعداد جمانه ابوحليمه وعبد الحميد الهمشري 

  • جريدة الدستور / تحقيق واعداد جمانه ابوحليمه وعبد الحميد الهمشري 

اخرى قبل 5 سنة

 

 

جريدة الدستور / تحقيق واعداد جمانه ابوحليمه وعبد الحميد الهمشري 

«الكفرين» تُودّع عميدها

المعمر سرحان.. قرن من الوجع المفتوح على «ضياع البلاد»

الأغوار الشمالية - محمـد الرنتيسي

ظل حنين المُعمّر محمـد كايد سرحان، مشتعلًا لمسقط رأسه في الكفرين جنوب شرق حيفا، حتى أنفاسه الأخيرة، حيث ودعه محبوه في مخيم الفارعة بمحافظة طوباس والأغوار الفلسطينية، عن عمر تجاوز مئة عام.

وظل سرحان محتفظًا ببطاقة هوية برتقالية، تؤكد أنه ولد العام 1917، أو سنة وعد بلفور اللئيم كما أسماه، فيما قال أولاده وأحفاده إنها تقديرات عشوائية، فوالدهم وجدهم تجاوز القرن منذ زمن، إذ أبصر النور كما قالت وثيقة عثروا عليها العام 1911، واللافت أن البطاقة، تفيد أنه ولد في «إسرائيل» المُقامة عقب نكبة 1948!.

ومما سرد الراحل لأولاده وأحفاده: أنا أكبر من الإنجليزي بلفور، الذي سرق بلادنا وأرضنا وأعطاها لليهود، ويوم خرجت من بلدنا كان عندي 5 أولاد أطول مني، ولو أبني راشد عايش كان اليوم عمره 91 سنة، وعملت في أراضي والدي، وأذكر حقول: أم اليتامي، وأم العبران، ووادي العرايس، والطويل، وعين الكفرين، والحواكير، والمرشقة، وتلة الزعترة، وأم القرامي، وطريق العرب الذي كان يربط بلدنا بمرج ابن عامر ويافا، والبيادر، وبئر خميس، ووادي البزاري، وعين البلد، ووادي العرائس، ووادي الحنانة.

وقال قبل أشهر من وفاته: كنت شاباً قبل أن نخرج من الكفرين، وسمعنا عن 17 مقاتلاً صمدوا في جبال أم الفحم، أيام الثورة، لكن «العملاء» أوشوا بهم، وضربتهم الطائرات بالنار، واستشهدوا، ثم جاء الإنجليز بجثثهم إلى ساحة البلدة، بعد جرها بالخيول.

سمع سرحان برجال الثورة: يوسف أبو درة، ويوسف الحمران، والشيخ عطية، ومصطفى الأسمر، وأبو جلدة، والشيخ عز الدين القسّام، وكان يمضي معظم وقته في الحقول، ولا تسقط من ذاكرته هجمات الجيش البريطاني على الكفرين، فقد كانوا يختارون وقت الظهيرة لاقتحامها، ويجبرون الأهالي على التجمع في ساحة البيادر، ويحضرون المختار، ويجلس قائدهم وراء طاولة، ثم يبدأ باختيار الشبان الذين سينكلون بهم، وينهبون القمح، ويخلطون كل ما يجدونه في البيوت معاً.

وقصّ: كان الإنجليز يضربون الناس بالعصي والأيدي على الوجه، ويربطون الثوار بالجنازير بعد استشهادهم، ويجرونهم إلى بلدانهم، ومن يعثرون عنده على «فشكة» رصاصة، أو بارودة يحكمون عليه بالإعدام، واستخدموا كثيراً الخيول للوصول إلى بلدنا.

سلاح وقشّ

مما ظل سرحان يردده حتى رحيله، نجاح أحد شبان قريته فترة طويلة في تهريب الأسلحة للثوار، فيومها كان يضع القش على دابته، ويخفي الرصاص والسلاح بينه، إلى أن أمسك به الإنجليزي، وأعدموه أمام الأهالي.

وذكر لهم: في إحدى المرات تجمع الثوار في بلدنا ومعهم عشرات الخيول، واقتحم الإنجليز الكفرين، فهربوا وأخفينا السروج في خوابي القمح، وآبار المياه، وحين سألونا عن سبب وجود هذا العدد من الخيول، قلنا لهم إننا نحرث ونزرع ونستعمل الخيول دائمًا، وبعد انسحابهم عاد الثوار لخيولهم.

من القصص التي سردها الراوي، الذي ضعُف سمعه وزادت أوجاعه قبل الممات، اختباء ثلاثة ثوار داخل شجرة «عُليّق»، فحينها احتموا طوال النهار بقلب الشجرة، التي تجري المياه من تحتها، ولم يفلح الجنود في الوصول إليهم.

وقال: رعيت الأغنام في سن مبكرة، بعد أن خرجت من المدرسة نهاية الصف الثالث الابتدائي، وشاهدت الشيّالين «استعملوا الجمال في نقل البضائع»، وكانت بلدنا قليلة الزيتون، وكثيرة القمح والعدس والسمسم والخضراوات، وأرضها سهلية، وحين كانت «تثلج الدنيا» كنا نتخيل أن الجبال ستقع علينا، وكان المطر وفيراً، ولم نر الشمس في المربعانية إلا في المناسبات.

وصمدت في ذاكرة الراوي أسماء عائلات قريته التي اشتهرت بمزارعها ومواشيها، فعدد بعضها: سرحان، والغول، وخليفة، والعسوس، ونعجة، وعبد الجواد، والحاج يوسف، وأبو لبّادة، وأبو سرّيس، أما مختار البلد فأديب أبو نجمة، الذي كان من حيفا، و أمام المسجد الشيخ عبد الله الأحمد، ونعيم دروزة مدير المدرسة ومعلمها الوحيد، أما نجّار القرية فاسمه جبر.

بحر وحجارة

ووفق شهادة الراحل، كان التنقل إلى حيفا بالباص، والأجرة 4 قروش في الذهاب والعودة، والصعود من وادي الجعارة، وكان يزور أخواله وجده برفقة أمه يسرى في حيفا، وشاهد القطار، والبحر، ولا ينسى كيف كانت أمواج البحر تضرب مركز البوليس «الشرطة».

كانت راجت في الكفرين مهنة نقل القش والبضائع والحجارة على الجمال، واكتسبت بعض عائلاتها الاسم من هذه المهنة، وتستقر في ذاكرته ما كان يسمعه من توجه المرضى من بلدته إلى حيفا، ودفع أجور المدرّسين بالبيض أو القمح.

تنقل سرحان بين أم الفحم وعانين واستقر به المقام في مخيم الفارعة، وسبق أن تعرض لحادث عمل أصاب يده من قلع الحجارة وتكسيرها، فأضطر لعلاج نفسه بنفسه بطريقة شعبية، وظل أثر الحادث على جلده حتى وفاته.

ووفق السارد، فإن أكثر الأمراض التي تسري في أبناء جيله، هي العمى والصمم، لهول ما شاهدوه وسمعوه من أخبار مؤلمة، وحسرتهم على بلادهم.

تزوج سرحان مرتين: علياء قبل النكبة، وجميلة بعد سقوط البلاد، وأنجب 6 أبناء و7 بنات، ولديه نحو 250 من الأحفاد وأحفاد الأحفاد، وولده البكر اقترب من التسعين، وابنته الكبرى شمسة في الثمانين، ولها أحفاد الأحفاد أيضاً.

وقال تزوجت وأنا ابن 20 سنة، وكان مهر العروس 50 جنيهاً، وبعضهن 70، وكنا نشتري دونم الأرض بجنيهين، وشاهدت جارنا محمود أبو نهية، الذي سرق اليهود 200 رأس غنم منه، فمات حسرة عليها.

فيما أشار رائد جعايصة، المنحدر من القرية ذاتها إلى أن الراحل سرحان ظل بذاكرة جيدة حتى أيامه الأخيرة، رغم تجاوزه القرن، وبقي يردد طوال حياته شوقه لمسقط رأسه، وقص مراراً لأحفاده سيرة الكفرين الجميلة، وقال: خسر اليوم مخيمنا أحد أعمدته الصلبة، والشاهد الأكبر على وجعنا وجرحنا المفتوح، فقد كان بحق «عميد الكفرين».

==================

خاص من فلسطين

في قرية «الفريديس»

منظمة الصيادين تقرر تصعيد خطواتها النضالية

ضمن سلسلة اجتماعات العمل التي تجريها منظمة الصيادين القطرية، عقدت إدارة المنظمة جلسة مع لجنة الصيادين في الفريديس بحضور عضو المجلس المحلي في قرية الفريديس، رياض عبد الهادي، والباحث في مجال البحر في وزارة الزراعة، أورن سونين، مؤخرا، وقررت خطواتها النضالية.

 

وتمحور الاجتماع حول قضيتين أساسيتين وهما؛ الملاحقات والتضييقات ومحاولة إخلاء صيادي الفريديس من شاطئ الطنطورة من قبل المجلس الإقليمي «حوف هكرمل»، ومخطط المحميات الطبيعية الذي أودعته «سلطة الطبيعة والحدائق»، ويهدد مصير فرع صيد الأسماك في البلاد.

وفي ختام النقاش تقرر عقد اجتماع مع الجهات المسؤولة ومندوبي الوزارات بمشاركة إدارة مجلس الفريديس المحلي، لتسوية قضية مكانة الصيادين في الفريديس وتحصين حقوقهم ومكانتهم التاريخية على شاطئ الطنطورة، من خلال اتفاق قانوني رسمي، والتصدي لكل التضييقات.

أما بخصوص مخطط المحميات الطبيعية، فتقرر إعداد ورقة مطالب ومخطط بديل، بالتعاون مع مختصين وباحثين في المجال، وتقديمه للجهات المسؤولة، كخطوة نضالية إضافية للاعتراضات التي قدمناها، مؤخرًا. كما تقرر تنظيم تظاهرات احتجاجية في عدد من الموانئ والشواطئ، سيحدد برنامجها لاحقا.

«عرب 48»

=================

من الصحافة العبرية

الضفة قنبلة موقوتة

آفي بنيهو

هل نحن على شفا انتفاضة عنيفة في المناطق ؟ القتلى، الذين سقطوا قبل يومين في عملية إطلاق النار في جفعات اساف، بعد يومين من العملية في مدخل عوفرا، التي قتل فيها وليد، تصفية المخرب، الذي نفّذ العملية في بركان، وأحداث اخرى، تدل على ميل لتجدد عمليات الارهاب، وهذه المرة ليس بالسكاكين.

ان شبكات الارهاب، التي تبلورت وبدأت تعمل في الضفة، تتحدى جهاز الأمن، الذي من مهمته الآن حشد الجهود الاستخبارية والعملياتية الهائلة لإحباطها ومنع دورة اخرى من الانتفاضة العنيفة التي من شأنها ان تؤثر سلبا على سياقات وميول ايجابية لاسرائيل في الشرق الاوسط.

اتجهت الاضواء في الايام الأخيرة إلى قطاع غزة، وإلى حملة كشف الأنفاق على الحدود اللبنانية، أما الآن فما لفت الانظار هي سلسلة العمليات الارهابية في يهودا و السامرة، سواء التي قام بها الافراد أم شبكات الارهاب والخلايا التي تعمل في المناطق المختلفة.

لا تسمح الأخبار الكثيرة عندنا لتحذيرات رئيس الاركان ورئيس المخابرات ان تتثبت في وعينا. فجادي آيزنكوت ونداف ارغمان، على حد سواء، أوضحا بأنه حذار ان يخدعنا الواقع، وان المناطق هي قنبلة موقوتة، ومن المتوقع أن يكون فيها واقع أمني مركب، عنيف، ومثير للتحدي.

اما توزيع الادوار فهو على النحو التالي: على الجيش والمخابرات الاسرائيلية ان تخوض حرب ابادة ضد الارهاب بالتعاون مع أجهزة الأمن الفلسطينية، وعلى القيادة السياسية أن تجند الرؤيا، وأن تسعى إلى حل للمدى المتوسط والبعيد، يخلق افقا جديدا وجيدا لمواطني اسرائيل وللفلسطينيين ايضا. وعلينا، نحن مواطني اسرائيل، واجب الا ننسى للحظة أننا اصحاب الأسهم في هذه الدولة، وانه من حقنا ومن واجبنا ايضا ان نطالب القيادة السياسية بالسعي الى اتخاذ القرارات. كل شيء آخر هو دس للرأس في الرمال، وبمثابة اضافة مادة اشتعال لبرميل البارود المتفجر في الضفة وفي القطاع.

إسرائيل، التي تتمتع اليوم بتأييد عظيم في البيت الابيض وتقف امام انطلاقة تاريخية مع كثير من الدول سترتكب خطأ اذا ما واصلت تكنيس المشكلة الفلسطينية تحت البساط. فهي لم تختف ولن تختفي، بل ستكبر وتهددنا وتهدد سلام المنطقة أكثر فأكثر.

«معاريف»

========================

«إسرائيل» ما بين الفكرة والدولة القومية « 42»

عبدالحميد الهمشري

التلوث البيئي للاستيطان في المحافظة

تتعرض محافظة طوباس والأغوار الشمالية إلى اعتداءات خطيرة تتمثل في تلويث الأرض والبيئة الفلسطينية على أيدي جيش الاحتلال والمستوطنين في المستوطنات المقامة على الأرض الفلسطينية والتي يقارب عددها نحو 20 موقعاً ما بين مستوطنة وبؤرة استيطانية وموقع عسكري، وذلك من خلال إلقاء النفايات الصلبة والسائلة خارج المستوطنات على أراضي فلسطينية، دون معالجة أو رقابة، مسببة في ذلك بتدمير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وتلويث المخزون المائي الفلسطيني في المنطقة، إضافة إلى تسببها في انتشار الأمراض والأوبئة بين المواطنين والمزروعات والحيوانات، حيث يوجد في المحافظة ما يقرب من 13 موقعاً يقوم الاحتلال الإسرائيلي باستخدامها للتخلص من النفايات الصلبة والسائلة وفق الآتي :

- النفايات الصلبة : هناك ثمانية مواقع يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي كمواقع للتخلص من النفايات الصلبة للمستوطنات في المحافظة، يتركز خمس منها في محيط مستوطنة محولا، واثنان في محيط مستوطنة حميدات ففي خربة الدير يقوم مستوطنو مستوطنة محولا بإلقاء نفاياتهم على طول شارع زراعي يقع شمال شرق أراضي خربة الدير ويمتد بطول حوالي كيلو متر واحد ، وتشمل (مخلفات زراعية، وبلاستيك، ومواد بناء، وأدوية زراعية) متسببين بذلك في تلويث مساحات واسعة من أراضي خربة الدير الزراعية كما أن مستوطني مستوطنة محولا أقاموا منشآت خاصة في منطقة خربة الدير، للتخلص من الطيور النافقة المصابة بالأمراض والأوبئة وذلك بحرقها، فعلى سبيل المثال لا الحصر، قام المستوطنون في العام 2013 بحرق 60.000 طير نافق دفعة واحدة، ما أدى إلى تلويث كبير للبيئة المحيطة والأرض والمزروعات بسبب انتشار الدخان الناتج عن عمليات الحرق في الهواء، و في موقع آخر وتحديدًا في منطقة جوبية يقوم مستوطنو مستوطنة «محولا» باستخدام أراض فلسطينية خاصة للغرض ذاته، وهو حرق الطيور النافقة في موقع مكشوف، دون مراعاة أي اعتبارات أو ضوابط بيئية، مأ أدى إلى حدوث تأثير خطير سام على الأرض والجو والنباتات والإنسان في المنطقة المحيطة، ناهيك عما يقوم المستوطنون به للتخلص من نفاياتهم الزراعية من مخلفات بلاستيكية (نايلون، وأكياس بلاستيكية، وبقايا أسمدة زراعية، وخراطيم الري) على أراضي خلة خضر/ الفارسية في مكب يقع إلى الشرق من مستوطنة محولا.

وهناك موقع آخر يستخدمه مستوطنو مستوطنة محولا للتخلص من نفاياتهم ومخلفاتهم الزراعية يقع غربي المستوطنة في منطقة الحمة، علما بأن هذه الأراضي (كغيرها من الأراضي التي تجثم المستوطنات على أرضها) فلسطينية، ويستولي عليها المستوطنون عنوة، ويقومون بزراعتها وإلقاء النفايات الصلبة فيها.كما يقوم المستوطنون بالتخلص من نفاياتهم وإلقائها في محيط المستوطنة أو الأماكن القريبة منها؛ فخربة خلة مكحول تتعرض لتلوث كافة مكونات البيئة فيها على أيدي المستوطنين الذين يتخلصون من مخلفات البناء بإلقائها في أراضيها، ويساعد في استمرار هذا الاعتداء الانتشار المكثف لقوات جيش الاحتلال والتدريبات العسكرية المستمرة في المنطقة و في ذات السياق، هناك حالات نفوق أغنام المواطنين في خربة خلة مكحول بسبب تناولها نباتات سممها المستوطنون عمدًا بهدف التخلص من الماشية وإجبار الفلسطينيين على الرحيل ناهيك عن قيام مستوطني مستوطنة مسكيوت باستخدام أراضي الحديدية الفلسطينية، التي تقع إلى جنوب المستوطنة كمكبات للنفايات الزراعية ومواد البناء.

- النفايات السائلة : تعدُّ منطقة جوبية من أكثر المناطق تضرراً من النفايات السائلة للمستوطنات في الضفة الغربية حيث هناك أربع برك ضخمة للنفايات السائلة القادمة من مستوطنة (محولا) تقدر مساحتها بخمسة دونمات، أنشأها المستوطنون عنوة في هذه المنطقة، حيث تقوم بتشويه الجمال الطبيعي للمنطقة التي تشتهر بزراعة النخيل والمزروعات البلاستيكية وتلويث الأرض والمزروعات والمياه الجوفية؛ إذ إن زيادة تركيز أملاح الصوديوم الناتجة عن النفايات السائلة في التربة المحيطة تعمل على انسداد مساماتها؛ ما يجعلها غير قابلة للزراعة، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى تلف المزروعات، وتصحُّر الأرض الفلسطينية وهجرها وبالتالي يسهل على المستوطنين الاستيلاء عليها بالإضافة إلى نشر الروائح الكريهة، وتكاثر الحشرات الضارة وانتشار الأوبئة؛ ما يهدد حياة الفلسطينيين المقيمين في المنطقة، إلى جانب قيام مستوطني (حميدات) ومعسكر البقيعه القريب، بالتخلص من النفايات السائلة عن طريق نقلها بتنكات وتفريغها على أراضٍ مكشوفة في خربة خلة مكحول؛ ما يؤدي إلى تلويث الأرض والبيئة.

كاتب وباحث في الشأن الفلسطيني

التعليقات على خبر: جريدة الدستور / تحقيق واعداد جمانه ابوحليمه وعبد الحميد الهمشري 

حمل التطبيق الأن